
بزنس وورلد، 28 ديسمبر 2009
ترجمة: علاء البشبيشي
تمكنت البنوك الهندية من مواجهة الأزمة المالية بنجاح، لكنها الآن بحاجة إلى تواجد عالمي راسخ لتنمو.
بهذه الكلمات استهلت مجلة بزنس وورلد موضوع غلافها الأخير والذي خصصته لرصد واقع البنوك الهندية خلال العام 2009، موضحة كيف وازنت هذه البنوك بين المجازفة والعائدات.
كانت سنة جيدة بالنسبة للبنوك الهندية، مقارنة بالأزمة المالية العالمية التي ضربت العديد من البنوك الكبرى. لكن من الخطأ افتراض أن هذه البنوك لم تتأثر مطلقا.
لقد قام المنظمون بعزل قطاع البنوك الهندي نسبيا عن تداعيات الأزمة المالية، بينما كانت هناك بعض الاستثناءات الملفتة، حيث طورت بعض البنوك نموذجا للأعمال العالمية التي بإمكانها منافسة البنوك الأجنبية في عقر دورها. وهو الأمر الذي ربما لن يكون جيدا.
لكن في الاقتصاد المعولم، سرعات ما يصبح الانتشار العالمي أمرا جوهريا. وبينما بدأت الشركات الهندية بالفعل في تحقيق مكاسب عالمية، ربما تمثل عدم القدرة على السماح لعملائهم بالدخول إلى أسواق الائتمان العالمية فاتورة باهظة التكاليف بالنسبة للبنوك. لكن قبل ذلك، تحتاج البنوك إلى بعض القدرات الداخلية لإجراء تعاملات ضخمة بين الأسواق، وإنشاء موازنات بإمكانها امتصاص المخاطر. وقد أوضح خبراء شركة المحاسبة والتدقيق العالمية "برايس ووتر هاوس كوبرز" التحديات التي تواجه البنوك الهندية في هذا الشأن.
No comments:
Post a Comment