
ذي أتلانتيك، يناير-فبراير 2010
ترجمة: علاء البشبيشي
ترجمة: علاء البشبيشي
هل استحال الحلم أمريكا كابوسا؟ وهل تحولت جنة العم سام إلى جحيم أرضي؟
هل يمكن لأمريكا أن تنهض من كبوتها؟ وهل تصدُق تنبؤات "المتشائمين" بأن الولايات المتحدة بدأت تشق طريقها أخيرًا صوب الهاوية؟
أسئلة كثيرة يجيب عنها الاقتصادي الأمريكي "جيمس فالوز"، من خلال موضوع غلاف مجلة "ذي أتلانتيك"، والذي حمل عنوان (كيف لأمريكا أن تصعد من جديد).
منذ عدتُ إلى الولايات المتحدة، بعد سنوات ثلاث قضيتها في الصين، وأنا أسأل الخبراء في أنحاء البلاد حول ما إذا كانت أمريكا تشق طريقها أخيرًا صوب الجحيم. السؤال في إحدى جوانبه يمثل مزحة؛ فنظرة واحدة على رفاهية الحياة الأمريكية وسعتها –حتى في أثناء فترة الركود- تجعل من السخافة أن تسأل عن أي شيء سوى أسرار نجاح هذا البلد.
هل حقًا أمريكا ذاهبة إلى الجحيم؟
بعد عام من النكبة الاقتصادية التي يخشى الكثيرون أن تلقي بنا في غياهب تدهور لا يمكن وقفه، تبقى الولايات المتحدة محل غبطة العالم. لكن هناك مشكلة تنذر بالخطر: وهي أن نظام الحكم في بلادنا أضحى قديمًا يعاني من الكسور والاختلال الوظيفي. وفي إصلاح ذلك مفتاح الأمان لمستقبل البلاد.
هل يمكن لأمريكا أن تنهض من كبوتها؟ وهل تصدُق تنبؤات "المتشائمين" بأن الولايات المتحدة بدأت تشق طريقها أخيرًا صوب الهاوية؟
أسئلة كثيرة يجيب عنها الاقتصادي الأمريكي "جيمس فالوز"، من خلال موضوع غلاف مجلة "ذي أتلانتيك"، والذي حمل عنوان (كيف لأمريكا أن تصعد من جديد).
منذ عدتُ إلى الولايات المتحدة، بعد سنوات ثلاث قضيتها في الصين، وأنا أسأل الخبراء في أنحاء البلاد حول ما إذا كانت أمريكا تشق طريقها أخيرًا صوب الجحيم. السؤال في إحدى جوانبه يمثل مزحة؛ فنظرة واحدة على رفاهية الحياة الأمريكية وسعتها –حتى في أثناء فترة الركود- تجعل من السخافة أن تسأل عن أي شيء سوى أسرار نجاح هذا البلد.
هل حقًا أمريكا ذاهبة إلى الجحيم؟
بعد عام من النكبة الاقتصادية التي يخشى الكثيرون أن تلقي بنا في غياهب تدهور لا يمكن وقفه، تبقى الولايات المتحدة محل غبطة العالم. لكن هناك مشكلة تنذر بالخطر: وهي أن نظام الحكم في بلادنا أضحى قديمًا يعاني من الكسور والاختلال الوظيفي. وفي إصلاح ذلك مفتاح الأمان لمستقبل البلاد.
No comments:
Post a Comment