برنامج موضوع الغلاف، يذاع على شاشة قناة المجد الفضائية
مدونةٌ حَوَتْ دُررًا بعين الحُسنِ ملحوظة ... لذلك قلتُ تنبيهًا حقوق النشر محفوظة

Sunday, February 28, 2010

إيران


نيوستيتسمان، 22 فبراير 2010
ترجمة: علاء البشبيشي
(كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يأمل لو استطاع بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين واشنطن وإيران. لكن بعد مرور عام، ازداد الطين بلة). بهذه الكلمات استهل "ديفيد باتراكاراكوس" موضوع غلاف مجلة نيو ستيتسمان الأخير، والذي تضمن وجهات النظر المختلفة حول الخطأ الذي حدث وجعل الأمور تسير في هذا الاتجاه المسدود.

في مارس 2009، بعد شهرين من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، تحدث أوباما مباشرة إلى إيران قيادة وشعبا. وفي رسالة مصورة جاءت في إطار تهنئة الإيرانيين بالعام الفارسي الجديد‏ اعترف أوباما بأن "خلافات جدية كَـبُـرت بمرور الوقت" بين البلدين، لكنه قال إن الولايات المتحدة الآن تنشد التواصل "القائم عل أساس الاحترام المتبادل".
هذا العرض كان الخطوة الأبرز تجاه المصالحة منذ قُطِعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980، بعدما اجتاح مسلحون إيرانيون السفارة الأمريكية في طهران في نوفمبر 1979 واحتجزوا 52 رهينة أمريكية لمدة 444 يوما.
وقد لعبت الحكومة الإيرانية بحذر دورا داعما خلال اجتياح أفغانستان عام 2001 عن طريق إمداد وكالات المخابرات الغربية بمعلومات حول القاعدة. وكانت الجائزة مقعدا في قائمة بوش لـ "محور الشر"، ما أقنع الكثير من الإيرانيين بأن تخفيف حدة التوتر مع أمريكا أمر مستحيل الحدوث.
ومن خلال مساعده، أعلن الرئيس أحمدي نجاد ترحيبه بـ "رغبة الولايات المتحدة في تسوية الخلافات"، لكنه قال إن على واشنطن أن "تعترف بأخطائها السابقة، وتعمل على إصلاحها". ثم لم يحدث شيء.

No comments: