
بزنس وورلد، 13 أبريل 2009
ترجمة: علاء البشبيشي
يحتوي عالم الانترنت على مخاطر لا حصر لها، تستهدف الجميع، ولا تفرق بين الأفراد والحكومات.
مجلة "بزنس وورلد" خصصت موضوع غلافها الأخير للحديث عن مخاطر الانترنت.
في يوم الأحد، الموافق 28 مارس الماضي، تعرض 1295 جهاز كومبيوتر في 103 دول، إلى هجوم شنته شبكة تجسس الكترونية تعمل في الصين.
ووفقًا لأحد مراكز الأبحاث الكندية العاملة في مجال المعلوماتية، فقد كان من بين الأهداف المخترقَة معلومات حكومية سرية. ولم يتمكن المهاجمون فقط من الاطلاع على الملفات الموجودة في الأجهزة المخترقة، بل أيضًا القيام بعمليات التسجيل بالصوت والصورة، وتحويل الجهاز إلى عملاق تنصت. وقد نفت الحكومة الصينية أن يكون بإمكانها فعلُ شيء لمواجهة هذه الهجمات.
لكن أكثر ما أفزع محللي الانترنت كانت تلك النتائج الأساسية التي توصل إليها تقرير بهذا الخصوص، ومنها: أن معظم أجهزة الكمبيوتر تم اختراقها منذ عامين مضيا، دون أن يُكتشَف ذلك!
وتكمن المشكلة في أننا أصبحنا نعيش في عالم لا غنى فيه للأفراد ولا للحكومات عن الانترنت، لكن كلما تواصل العالم عبر هذه الشبكات السلكية واللاسلكية أكثر، كلما زادت خطورة مثل هذه الهجمات التي تستهدف وثائق قد تكون سرية.
No comments:
Post a Comment