مجلة "فرانت لاين"، 12 يونيو – 4 يوليو
ترجمة/ علاء البشبيشي
"أسعار النفط وتداعياته الاقتصادية".. موضوع لا تكاد تخطئه عين في معظم وسائل الإعلام الإقليمية والدولية.
ولأن ردود الفعل على هذا الارتفاع في الأسعار تعدت مجرد التحليلات الاقتصادية، والتحذيرات السياسية، لم تجد مجلة "فرانت لاين" بدا من أن تخصص موضوع غلافها الأخير لتأثيرات هذا الارتفاع على الاقتصاد الهندي.
لقد أضحى الاقتصاد الهندي على شفا جرف هار، وأصبح على أبواب فترة تتسم ببطء النمو وارتفاع معدلات التضخم.
وكانت الهند قد أعلنت رفع أسعار البنزين والديزل بنسبة 10%، وهي أكبر زيادة من نوعها منذ سنوات، وهو القرار الذي اعتبرته الحكومة الهندية أمرا لا مفر منه؛ نظرا لارتفاع الأسعار العالمية، واعتماد الهند على الاستيراد من الخارج لتوفير احتياجاتها من الوقود، معتبرة ذلك بمثابة الدفعة الأخيرة للخروج من هذه الأزمة.
هذا وقد تراجعت أسعار النفط إلى أقل من 124 دولارا للبرميل يوم الأربعاء الماضي في التعاملات الأوروبية، مسجلة أدنى مستوياتها السعرية منذ قرابة ثلاثة أسابيع عقب رفع أسعار الوقود في الهند، وهي خطوة يمكن أن تقلل من الطلب عليه.
وقد وصل استهلاك الهند من النفط الخام خلال عامي 2006،2007 إلى 147 مليون طن، كان 34 مليون طن منهم فقط يتم إنتاجها محليًا. أضف إلى ذلك معدلات التضخم التي ارتفعت إلى 8% أو يزيد.
ورغم وجود بدائل كثيرة قد تمكن الحكومة الهندية من التكيف مع هذه الصدمة التي خلفها ارتفاع أسعار النفط، إلا أن الحكومة من جانبها تؤكد أنها بالفعل قد اتخذت بعض هذه التدابير.
"أسعار النفط وتداعياته الاقتصادية".. موضوع لا تكاد تخطئه عين في معظم وسائل الإعلام الإقليمية والدولية.
ولأن ردود الفعل على هذا الارتفاع في الأسعار تعدت مجرد التحليلات الاقتصادية، والتحذيرات السياسية، لم تجد مجلة "فرانت لاين" بدا من أن تخصص موضوع غلافها الأخير لتأثيرات هذا الارتفاع على الاقتصاد الهندي.
لقد أضحى الاقتصاد الهندي على شفا جرف هار، وأصبح على أبواب فترة تتسم ببطء النمو وارتفاع معدلات التضخم.
وكانت الهند قد أعلنت رفع أسعار البنزين والديزل بنسبة 10%، وهي أكبر زيادة من نوعها منذ سنوات، وهو القرار الذي اعتبرته الحكومة الهندية أمرا لا مفر منه؛ نظرا لارتفاع الأسعار العالمية، واعتماد الهند على الاستيراد من الخارج لتوفير احتياجاتها من الوقود، معتبرة ذلك بمثابة الدفعة الأخيرة للخروج من هذه الأزمة.
هذا وقد تراجعت أسعار النفط إلى أقل من 124 دولارا للبرميل يوم الأربعاء الماضي في التعاملات الأوروبية، مسجلة أدنى مستوياتها السعرية منذ قرابة ثلاثة أسابيع عقب رفع أسعار الوقود في الهند، وهي خطوة يمكن أن تقلل من الطلب عليه.
وقد وصل استهلاك الهند من النفط الخام خلال عامي 2006،2007 إلى 147 مليون طن، كان 34 مليون طن منهم فقط يتم إنتاجها محليًا. أضف إلى ذلك معدلات التضخم التي ارتفعت إلى 8% أو يزيد.
ورغم وجود بدائل كثيرة قد تمكن الحكومة الهندية من التكيف مع هذه الصدمة التي خلفها ارتفاع أسعار النفط، إلا أن الحكومة من جانبها تؤكد أنها بالفعل قد اتخذت بعض هذه التدابير.
No comments:
Post a Comment