
مجلة "ذا نيو ريبابلك"، 30 يوليو
ترجمة/ علاء البشبيشي
أوباما ليس كـ "جيمي كارتر"، لكنه كـ "رونالد ريجان"، بهذه الجملة بدأت مجلة "ذا نيو ريبابلك" موضوع غلافها الأخير، حيث استبقت الحاضر، ونشرت توقعاتها حول أول شيء سيفعله بارك أوباما، بعد فوزه في الانتخابات القادمة.
في يومه الأول كرئيس، سيتوجه باراك أوباما إلى "غرفة المواقف" لحضور مؤتمر صحفي مع أهم قيادييه، الجنرال "ديفيد بيترايوس".
كلا الرجلين لديه تاريخ مع الآخر؛ فحينما طالب أوباما بسحب قوات بلاده من العراق، كان رد بترايوس أن رفع عددها إلى أكثر من 30 ألفا.
وتشير "ذا نيو ريبابلك" إلى وعود أوباما التي تنازل عنها، وإلى آماله التي خفض سقفها، وتذكر على سبيل المثال تصريحاته المطولة بشأن إغلاق معتقل جوانتانامو.
والمجلة هذه المرة لم تعتنق سياسة "الغزل" التي يتسم بها كثير من أخواتها في الغرب.
وإذا قرأت عن سياسة أوباما، أو تحدثت مع مستشاريه ستكتشف شيئا مذهلا حول كون إدارة أوباما ربما تظهر هذا الوجه الأسود للحرب على الإرهاب.
يبحث باراك عن شراكات متنوعة، وقد أخبرني مستشاروه أنه سيعمق تعاونه مع الحكومة الباكستانية، والحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال. في الوقت الذي أبدى فيه استحسانه للشراكة التي عقدتها أمريكا مع زعماء العشائر في العراق، في مواجهة القاعدة.
في يومه الأول كرئيس، سيتوجه باراك أوباما إلى "غرفة المواقف" لحضور مؤتمر صحفي مع أهم قيادييه، الجنرال "ديفيد بيترايوس".
كلا الرجلين لديه تاريخ مع الآخر؛ فحينما طالب أوباما بسحب قوات بلاده من العراق، كان رد بترايوس أن رفع عددها إلى أكثر من 30 ألفا.
وتشير "ذا نيو ريبابلك" إلى وعود أوباما التي تنازل عنها، وإلى آماله التي خفض سقفها، وتذكر على سبيل المثال تصريحاته المطولة بشأن إغلاق معتقل جوانتانامو.
والمجلة هذه المرة لم تعتنق سياسة "الغزل" التي يتسم بها كثير من أخواتها في الغرب.
وإذا قرأت عن سياسة أوباما، أو تحدثت مع مستشاريه ستكتشف شيئا مذهلا حول كون إدارة أوباما ربما تظهر هذا الوجه الأسود للحرب على الإرهاب.
يبحث باراك عن شراكات متنوعة، وقد أخبرني مستشاروه أنه سيعمق تعاونه مع الحكومة الباكستانية، والحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال. في الوقت الذي أبدى فيه استحسانه للشراكة التي عقدتها أمريكا مع زعماء العشائر في العراق، في مواجهة القاعدة.
No comments:
Post a Comment