
مجلة "نيوستيتس مان"، 10 يوليو 2008
ترجمة/ علاء البشبيشي
في لقاء حصري وصفته مجلة "نيو ستيتس مان" بأنه (صريح جدًا)، تحدث رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون عن سوء حظه السياسي، وانتقاد الإعلام له، وتطرق إلى الاشتراكية، وأوضح سبب تمسكه بمنصبه حتى الآن رغم كل الصعوبات التي واجهته.
إنها صعوبات كبيرة بالفعل، دفعت أسبوعية ذي إيكونوميست يومًا إلى كتابة مقال حول ذلك بعنوان (آلام جوردون براون).
بعد الصعوبات التي واجهته في عامه الأول كرئيس وزراء للمملكة المتحدة، لابد وأن يكون جوردون براون يأمل بوجود استقبال حافل له في عقر دار حزب العمل.
وتكمن إحدى مشكلات براون في أنه يقود حكومة رسبت في معظم استطلاعات الرأي، ويبدو أن الناخبين يشككون في قدرة براون على قيادة البلاد، رغم أنهم في هذه الرحلة كانوا شغوفين بمقابلته وتحيته.
كثيرون يصفونه بأنه "فاتن، وسويّ"، وآخرون، حتى من محبيه، يشعرون بأنه في ورطة، فلديه الكثير من المهام التي تنتظره لينجزها.
قليلون يقولون: إنهم لا يصدقون ما يوجه له من نقد في وسائل الإعلام، لكن الغالبية تصدق! أما على المستوى الشخصي فاتضح أن براون لا يحب الحديث عن نفسه كثيرًا، كما أنه يقرأ بنهم حينما يجد الوقت لذلك. وقد أجاب على كل الأسئلة بسرعة، وكأنه كان يتوقعها. فحين سئل عن أسعد لحظات حياته، أجاب: لحظة ميلاد ابني، وحينما سئل عن أكثر الأشياء التي لم يكن يتوقعها في منصبه، قال: المفاجآت.
استطردت المجلة، تسأله عن الساعة التي يخلد فيها للنوم، فقال: تبعًا للظروف، فقالت: كم ساعة تنام إذن؟ فأجاب: لا يوجد عدد ساعات معين.
حين سألناه عن أكثر المعلومات الخاطئة التي أثيرت حوله، قال: فقط أخبرني عنها، وسأقول لك إذا كانت صحيحة أم خاطئة.
أحطناه علما بأن الناس يقولون: إنه يفقد أعصابه بسرعة، فقال: حينما تأخذ قرارا صعبا ينبغي عليك الحفاظ على رباطة جأشك، وهدوئك.
وقبيل إنهاء مقابلتنا معه، سألنا رئيس الوزراء عن أكثر عاداته التي لايحبها، فقال: قضم أظافري، فهي جميلة. ثم نظر ليديه وابتسم، فربما كان يريد إخفاء حقيقة مخجلة!
وفي النهاية خرجنا بأن جوردون براون ربما يكون لا يختلف كثيرا عنا.
في لقاء حصري وصفته مجلة "نيو ستيتس مان" بأنه (صريح جدًا)، تحدث رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون عن سوء حظه السياسي، وانتقاد الإعلام له، وتطرق إلى الاشتراكية، وأوضح سبب تمسكه بمنصبه حتى الآن رغم كل الصعوبات التي واجهته.
إنها صعوبات كبيرة بالفعل، دفعت أسبوعية ذي إيكونوميست يومًا إلى كتابة مقال حول ذلك بعنوان (آلام جوردون براون).
بعد الصعوبات التي واجهته في عامه الأول كرئيس وزراء للمملكة المتحدة، لابد وأن يكون جوردون براون يأمل بوجود استقبال حافل له في عقر دار حزب العمل.
وتكمن إحدى مشكلات براون في أنه يقود حكومة رسبت في معظم استطلاعات الرأي، ويبدو أن الناخبين يشككون في قدرة براون على قيادة البلاد، رغم أنهم في هذه الرحلة كانوا شغوفين بمقابلته وتحيته.
كثيرون يصفونه بأنه "فاتن، وسويّ"، وآخرون، حتى من محبيه، يشعرون بأنه في ورطة، فلديه الكثير من المهام التي تنتظره لينجزها.
قليلون يقولون: إنهم لا يصدقون ما يوجه له من نقد في وسائل الإعلام، لكن الغالبية تصدق! أما على المستوى الشخصي فاتضح أن براون لا يحب الحديث عن نفسه كثيرًا، كما أنه يقرأ بنهم حينما يجد الوقت لذلك. وقد أجاب على كل الأسئلة بسرعة، وكأنه كان يتوقعها. فحين سئل عن أسعد لحظات حياته، أجاب: لحظة ميلاد ابني، وحينما سئل عن أكثر الأشياء التي لم يكن يتوقعها في منصبه، قال: المفاجآت.
استطردت المجلة، تسأله عن الساعة التي يخلد فيها للنوم، فقال: تبعًا للظروف، فقالت: كم ساعة تنام إذن؟ فأجاب: لا يوجد عدد ساعات معين.
حين سألناه عن أكثر المعلومات الخاطئة التي أثيرت حوله، قال: فقط أخبرني عنها، وسأقول لك إذا كانت صحيحة أم خاطئة.
أحطناه علما بأن الناس يقولون: إنه يفقد أعصابه بسرعة، فقال: حينما تأخذ قرارا صعبا ينبغي عليك الحفاظ على رباطة جأشك، وهدوئك.
وقبيل إنهاء مقابلتنا معه، سألنا رئيس الوزراء عن أكثر عاداته التي لايحبها، فقال: قضم أظافري، فهي جميلة. ثم نظر ليديه وابتسم، فربما كان يريد إخفاء حقيقة مخجلة!
وفي النهاية خرجنا بأن جوردون براون ربما يكون لا يختلف كثيرا عنا.
No comments:
Post a Comment