مجلة "تايم"، 7 يوليو 2008.
ترجمة/ علاء البشبيشي
"الوطنية".. كلمة لطالما تغنى الأمريكيون بها، وقاتلوا من أجلها، لكن هل تتحول هذه الشعارات الآن من مصدر قوة إلى سبب للفرقة؟
نقاش طرحته مجلة "تايم" الأمريكية، أكدت من خلاله أن الوطنية الحقيقية يمكن إثباتها بالأفعال لا بالأقوال.
للوطنية مفهوم بسيط بالنسبة لكثيرين؛ يتمثل في حب الوطن. حب يبنى على الأفكار لا الأعراق، وينطلق من قضية، ولا يستند إلى مَلِك أو دين.
لا شئ أهم من هذه المبادئ، التي يعتبر السباق الرئاسي، الذي انتصف الآن، فرصة حقيقية لإعادة تعريفها وفق متغيرات القرن الحادي والعشرين.
لقد شهد تاريخنا مفهومين للوطنية، وكنا نعتبر إنجازاتنا هي معيار عظمتنا. وقد دخل المحافظين والليبراليين في نقاش طويل، أصبح محور السياسة الأمريكية لسنوات، زعم خلاله الجمهوريون أنهم الورثة الحقيقيين للإرث القومي، وقاموا بالهجوم على الديمقراطيين، الذين اتهموهم بعرقلة البلاد عن الحفاظ على مبادئها.
وكان محافظون وجمهوريون قد شككوا في وطنية أوباما بدعوى أنه لم يضع يده على صدره أثناء أداء النشيد الوطني وعدم ارتدائه دبوسا يحمل العلم الأمريكي.
هذه الاتهامات نفاها السيناتور باراك أوباما، واصفا إياها بأنها مزاعم" سخيفة ولا أساس لها من الصحة".
إن القول بأن أحد المرشحين للرئاسة الأمريكية، سواء كان أوباما أو ماكين، هو من يمثل الحلم الأمريكي يعتبر اختيارا خاطئا، لأن كلا منهما يجسد هذه الوطنية.
ما نريده الآن هو مفهوم ثالث للديمقراطية، لا يقدر فقط الأمور العظيمة في بلدنا، لكن أيضًا ما يدعم هذه العظمة.
ترجمة/ علاء البشبيشي
"الوطنية".. كلمة لطالما تغنى الأمريكيون بها، وقاتلوا من أجلها، لكن هل تتحول هذه الشعارات الآن من مصدر قوة إلى سبب للفرقة؟
نقاش طرحته مجلة "تايم" الأمريكية، أكدت من خلاله أن الوطنية الحقيقية يمكن إثباتها بالأفعال لا بالأقوال.
للوطنية مفهوم بسيط بالنسبة لكثيرين؛ يتمثل في حب الوطن. حب يبنى على الأفكار لا الأعراق، وينطلق من قضية، ولا يستند إلى مَلِك أو دين.
لا شئ أهم من هذه المبادئ، التي يعتبر السباق الرئاسي، الذي انتصف الآن، فرصة حقيقية لإعادة تعريفها وفق متغيرات القرن الحادي والعشرين.
لقد شهد تاريخنا مفهومين للوطنية، وكنا نعتبر إنجازاتنا هي معيار عظمتنا. وقد دخل المحافظين والليبراليين في نقاش طويل، أصبح محور السياسة الأمريكية لسنوات، زعم خلاله الجمهوريون أنهم الورثة الحقيقيين للإرث القومي، وقاموا بالهجوم على الديمقراطيين، الذين اتهموهم بعرقلة البلاد عن الحفاظ على مبادئها.
وكان محافظون وجمهوريون قد شككوا في وطنية أوباما بدعوى أنه لم يضع يده على صدره أثناء أداء النشيد الوطني وعدم ارتدائه دبوسا يحمل العلم الأمريكي.
هذه الاتهامات نفاها السيناتور باراك أوباما، واصفا إياها بأنها مزاعم" سخيفة ولا أساس لها من الصحة".
إن القول بأن أحد المرشحين للرئاسة الأمريكية، سواء كان أوباما أو ماكين، هو من يمثل الحلم الأمريكي يعتبر اختيارا خاطئا، لأن كلا منهما يجسد هذه الوطنية.
ما نريده الآن هو مفهوم ثالث للديمقراطية، لا يقدر فقط الأمور العظيمة في بلدنا، لكن أيضًا ما يدعم هذه العظمة.
No comments:
Post a Comment