مجلة "جلوبال فاينانس"، عدد يونيو 2008
بعد تجاهلها لعقود من قبل كبار المستثمرين والمؤسسات الدولية، وجدت أفريقيا نفسها فجأة في مركز الضوء. ولم تكن مرونتها خلال أزمة الرهن العقاري، التي حدثت مؤخرًا، سوى جزء من السبب وراء إعادة اكتشاف هذه القارة السمراء.
مجلة "جلوبال فاينانس" خصصت موضوع غلافها، هذا الشهر، للحديث عن هذا الاكتشاف.
لطالما كانت أفريقيا قارة منسية، ورغم ثروتها الهائلة من المصادر الطبيعية، إلا أن الاستعمار، والفساد السياسي، وسوء إدارة الاقتصاد، لم يجعلها تستفد من ثرواتها.
والآن أعيد اكتشاف القارة الأفريقية، بقيادة الصين والهند اللتان بدأتا في استثمار ثروات القارة، وإحداث طفرة في عالم التجارة هناك.
وفي الوقت ذاته ينبئ الإصلاح الاقتصادي – الذي يجري حاليًا في أفريقيا- بنمو طويل الأمد، سريع الخطى.
ورغم ذلك التغير، تبقى بعض التهديدات تطل برأسها؛ فعدم الاستقرار الذي تموج به القارة لا يزال على مرمى حجر، أضف إلى ذلك شلال الدماء الذي يجري حاليًا في كينيا، وعدم الاستقرار الحاصل في كثير من الدول الأخرى. وهو الأمر الذي يؤكد أن مخاطر التوتر السياسي، التي مازالت القارة معرضة لها، ستلقي بظلالها لا محالة على الوضع الاقتصادي فيها.
يأتي الطلب المتزايد على البترول وغيره من الموارد الطبيعية، من قبل الأسواق العملاقة في العالم، على رأس أسباب هذه الصحوة الاقتصادية.
ورغم وجود بعض الاقتصاديات الناجحة في القارة، سيكون من الخطأ وصف كل دولها بهذه الطفرة الاقتصادية، والسياسية، والثقافية؛ فمازال 300 مليون أفريقي يعانون تحت وطأة الجوع، رغم تدفق مليارات الدولارات من المساعدات منذ انتهاء الاحتلال الغربي لها.
يحدث هذا في الوقت الذي نجد فيه التجارة والاستثمار في آسيا قد نجحا في انتشال 400 مليون شخص من مستنقع الفقر، فهل يحدث مثل ذلك في أفريقيا؟
بعد تجاهلها لعقود من قبل كبار المستثمرين والمؤسسات الدولية، وجدت أفريقيا نفسها فجأة في مركز الضوء. ولم تكن مرونتها خلال أزمة الرهن العقاري، التي حدثت مؤخرًا، سوى جزء من السبب وراء إعادة اكتشاف هذه القارة السمراء.
مجلة "جلوبال فاينانس" خصصت موضوع غلافها، هذا الشهر، للحديث عن هذا الاكتشاف.
لطالما كانت أفريقيا قارة منسية، ورغم ثروتها الهائلة من المصادر الطبيعية، إلا أن الاستعمار، والفساد السياسي، وسوء إدارة الاقتصاد، لم يجعلها تستفد من ثرواتها.
والآن أعيد اكتشاف القارة الأفريقية، بقيادة الصين والهند اللتان بدأتا في استثمار ثروات القارة، وإحداث طفرة في عالم التجارة هناك.
وفي الوقت ذاته ينبئ الإصلاح الاقتصادي – الذي يجري حاليًا في أفريقيا- بنمو طويل الأمد، سريع الخطى.
ورغم ذلك التغير، تبقى بعض التهديدات تطل برأسها؛ فعدم الاستقرار الذي تموج به القارة لا يزال على مرمى حجر، أضف إلى ذلك شلال الدماء الذي يجري حاليًا في كينيا، وعدم الاستقرار الحاصل في كثير من الدول الأخرى. وهو الأمر الذي يؤكد أن مخاطر التوتر السياسي، التي مازالت القارة معرضة لها، ستلقي بظلالها لا محالة على الوضع الاقتصادي فيها.
يأتي الطلب المتزايد على البترول وغيره من الموارد الطبيعية، من قبل الأسواق العملاقة في العالم، على رأس أسباب هذه الصحوة الاقتصادية.
ورغم وجود بعض الاقتصاديات الناجحة في القارة، سيكون من الخطأ وصف كل دولها بهذه الطفرة الاقتصادية، والسياسية، والثقافية؛ فمازال 300 مليون أفريقي يعانون تحت وطأة الجوع، رغم تدفق مليارات الدولارات من المساعدات منذ انتهاء الاحتلال الغربي لها.
يحدث هذا في الوقت الذي نجد فيه التجارة والاستثمار في آسيا قد نجحا في انتشال 400 مليون شخص من مستنقع الفقر، فهل يحدث مثل ذلك في أفريقيا؟
No comments:
Post a Comment