
ذي إيكونوميست، 25 أبريل 2009
ترجمة: علاء البشبيشي
ترجمة: علاء البشبيشي
تحت عنوان (وميض أمل) قالت مجلة ذي إيكونوميست الأسبوعية: إن (أسوأ شيء بالنسبة للاقتصاد العالمي هو افتراض انقضاء الأسوأ). ورغم ابتدائها موضوع غلافها بهذه الجملة المتشائمة، استدركت ذلك بتفاؤلٍ استشهدت له بوقائع شهدها الاقتصاد العالمي خلال الفترة الوجيزة الماضية، لكنها نصحت في الوقت ذاته أن يكون هذا التفاؤل حذرًا، وألا يتحول إلى غرور يعرقل مسيرة الإصلاح.
أسعار الأسهم في ارتفاع. حتى الانخفاض الذي حدث في وقت مبكر الأسبوع الجاري، أعقبه صعود في 42 بورصة، تابعتها ذي إيكونوميست، خلال الأسابيع الستة الماضية بأكثر من 20%. كما تحسنت مؤشرات اقتصادية مختلفة حول العالم. والهبوط في مجال التصنيع بدأت حدته تهدأ عالميًا، وبدأت أسواق العقارات في أمريكا وبريطانيا تعود إليها مؤشرات الحياة من جديد، مع انخفاض معدلات الرهن، ونمو الثقة في عالم المال.
كل هذا مُرَحَّبٌ به، لأن تدهور الأسعار زادت مساوئه بسبب الفزع وفقدان الأمل.
حينما كان النظام المالي على حافة الانهيار في سبتمبر الماضي، نأى المستثمرون بأنفسهم عن كل شيء إلا الأصول الأكثر أمانًا، وتوقف المستهلكون عن الإنفاق، وأغلقت الشركات أبوابها. هذا التوغل في العمق قد يعقبه دورة متواضعة، حيث تدور العجلة المالية مرة ثانية، ويفتح المستهلكون السعداء حافظة نقودهم، وتطارد الشركات الطموحة الأرباح.
لكن التفاؤل يتضمن فخَّين اثنين، أحدهما جليّ والآخر أكثر مكرًا. الفخ الجليّ يكمن في أن الثقة أثبتت وضع الشيء في غير محله، لأن وميض الأمل يُساء تفسيره أحيانًا. أما الفخ الماكر، والمتعلق خاصة بالسياسيين، فيكمن في أن الثقة والأخبار الأفضل يصنعان رضًا خاويًا.
التفاؤل هو أحد جوانب القضية، لكن الغرور بالقول أن الاقتصاد العالمي يعود الآن إلى الوضع الطبيعي الذي كان عليه في السابق من شأنه إعاقة عملية الشفاء وقطع الطريق أمام سياسات تهدف إلى وقف المزيد من التدهور والغرق.
أسعار الأسهم في ارتفاع. حتى الانخفاض الذي حدث في وقت مبكر الأسبوع الجاري، أعقبه صعود في 42 بورصة، تابعتها ذي إيكونوميست، خلال الأسابيع الستة الماضية بأكثر من 20%. كما تحسنت مؤشرات اقتصادية مختلفة حول العالم. والهبوط في مجال التصنيع بدأت حدته تهدأ عالميًا، وبدأت أسواق العقارات في أمريكا وبريطانيا تعود إليها مؤشرات الحياة من جديد، مع انخفاض معدلات الرهن، ونمو الثقة في عالم المال.
كل هذا مُرَحَّبٌ به، لأن تدهور الأسعار زادت مساوئه بسبب الفزع وفقدان الأمل.
حينما كان النظام المالي على حافة الانهيار في سبتمبر الماضي، نأى المستثمرون بأنفسهم عن كل شيء إلا الأصول الأكثر أمانًا، وتوقف المستهلكون عن الإنفاق، وأغلقت الشركات أبوابها. هذا التوغل في العمق قد يعقبه دورة متواضعة، حيث تدور العجلة المالية مرة ثانية، ويفتح المستهلكون السعداء حافظة نقودهم، وتطارد الشركات الطموحة الأرباح.
لكن التفاؤل يتضمن فخَّين اثنين، أحدهما جليّ والآخر أكثر مكرًا. الفخ الجليّ يكمن في أن الثقة أثبتت وضع الشيء في غير محله، لأن وميض الأمل يُساء تفسيره أحيانًا. أما الفخ الماكر، والمتعلق خاصة بالسياسيين، فيكمن في أن الثقة والأخبار الأفضل يصنعان رضًا خاويًا.
التفاؤل هو أحد جوانب القضية، لكن الغرور بالقول أن الاقتصاد العالمي يعود الآن إلى الوضع الطبيعي الذي كان عليه في السابق من شأنه إعاقة عملية الشفاء وقطع الطريق أمام سياسات تهدف إلى وقف المزيد من التدهور والغرق.
No comments:
Post a Comment