برنامج موضوع الغلاف، يذاع على شاشة قناة المجد الفضائية
مدونةٌ حَوَتْ دُررًا بعين الحُسنِ ملحوظة ... لذلك قلتُ تنبيهًا حقوق النشر محفوظة

Thursday, May 7, 2009

أفغانستان.. هل بإمكان أمريكا الفوز في هذه المعركة؟


تايم، 20 أبريل 2009
ترجمة: علاء البشبيشي


بعد مرور سبع سنوات ونصف على احتلال أفغانستان، لم تُحسَم المعركة بعد، ولا يزال المراقبون يتساءلون، متشككين، هل بإمكان أمريكا الفوز في هذه المعركة؟!
مجلة تايم الأمريكية اتخذت هذا التساؤل عنوانًا لموضوع غلافها الأخير، مرجحة أن تسير الأمور من سيء إلى أسوأ، في هذا البلد الذي وصفته بأنه "وادي الموت".

سبع سنوات ونصف مرت على وصول القوات الأمريكية إلى أفغانستان، بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، وقد أصبحت الحرب هناك أكثر شراسة وارتباكًا من أي وقت مضى.
حينما ذهبت القوات الأمريكية إلى أفغانستان للمرة الأولى، فعلت ذلك للإطاحة بنظام طالبان، التي بسطت سيطرتها على البلاد ووفرت مأوى للقاعدة. وفي أقل من 3 أشهر، هُزِمت طالبان، وتم تنصيب إدارة تدعمها الولايات المتحدة في كابل بقيادة "حامد كرزاي". (أو هكذا بدا الأمر)!
وجاء عام 2009 ولا تزال الولايات المتحدة تحارب طالبان، ولا يزال ناشطو الحركة ينسجون مكائدهم انطلاقًا من أفغانستان.
في عام 2001 كانت هناك مخاوف من أن تؤثر الحرب في أفغانستان على استقرار (الجارة) باكستان؛ حيث يتمركز الباشتون، الذين يمثلون طيفًا كبيرًا من تمرد طالبان، على الحدود بين البلدين. وقد أصبحت مخاوف الأمس حقائق اليوم؛ فطالبان باكستان تهدد الآن هذا البلد النووي أكثر من تهديد أبناء عمومتهم بأفغانستان. وذلك لأن الحرب على أفغانستان تهدد استقرار الإقليم بأكمله، وهو ما أصبح التحدي الأكبر للسياسة الخارجية الأمريكية.

No comments: