
ذا نيو ريبابلك، 15 أبريل 2009
ترجمة: علاء البشبيشي
ترجمة: علاء البشبيشي
مجلة ذا نيو ريبابلك تحدثت عن لعنة الحكم التي تلاحق الديمقراطيين من عهد "كارتر" مرورًا بـ"كلينتون". وهي إذ تقر بفشل هذين الاثنين تتوقع ألا يستطيع أوباما الفِكاك من هذا القدر المحتوم، مستشهدة ببعض إخفاقاته الحالية التي اعتبرتها مؤشرًا مبكرًا لفشله المستقبلي.
شَهِد "بيل كلينتون" ـ آخر الديمقراطيين الذين سكنوا البيت الأبيض ـ لُبَّ أجندته الوطنية ينهار، ودعمه السياسي يتداعى، وفشله يُفرِز انبعاث كتلة الجمهوريين، الأمر الذي جعل عملية الإصلاح المتقدم مستحيلا لقرن من الزمان. وقد شهد جيمي كارتر، الديمقراطي الآخر، الذي دخل البيت الأبيض قبل كلينتون، نفس المصير.
وفي هذا الوقت المبكر لا أحد بإمكانه معرفة ما إذا كان باراك أوباما سيهرب من هذا المصير... إلا أن منحنى الفشل بدأ يظهر مبكرًا.
في حالة أوباما، كما كان حال سابقَيْه، يبقى المجرم المتوقَّع هو نفس الشيء: الديمقراطيون في الكونجرس، وخاصة مجلس الشيوخ؛ ففي الوقت الذي كانت فيه البلاد بحاجة ملِحَّة إلى إجابة واضحة على التحديات التي تواجهها، كان الذراع الديمقراطي في الكونجرس لا يزال يتمرغ في مستنقع العجز وضيق الأفق. أضِف إلى ذلك الأخطاء التي ارتكبها أوباما، كما فعل سلفاه من قبل.
لقد جاء أوباما إلى البيت الأبيض بعد فوزه بنسبة كبيرة من أصوات الناخبين، بموازاة 79 مقعدًا في مجلس النواب، و16 مقعدًا في مجلس الشيوخ، ومطالبة شعبية جارفة بالتغيير. لكن يبدو أن أوباما بدأ يتلقى تأييدًا أقل، وليس أكثر، من جانب حزبه؛ فقد تعامل الديمقراطيون مع أوباما على استحياء مدروس، سواء في تأييدهم لجوهر أجندته أو استعدادهم لدعمها إجرائيًا، وهو الأهم.
شَهِد "بيل كلينتون" ـ آخر الديمقراطيين الذين سكنوا البيت الأبيض ـ لُبَّ أجندته الوطنية ينهار، ودعمه السياسي يتداعى، وفشله يُفرِز انبعاث كتلة الجمهوريين، الأمر الذي جعل عملية الإصلاح المتقدم مستحيلا لقرن من الزمان. وقد شهد جيمي كارتر، الديمقراطي الآخر، الذي دخل البيت الأبيض قبل كلينتون، نفس المصير.
وفي هذا الوقت المبكر لا أحد بإمكانه معرفة ما إذا كان باراك أوباما سيهرب من هذا المصير... إلا أن منحنى الفشل بدأ يظهر مبكرًا.
في حالة أوباما، كما كان حال سابقَيْه، يبقى المجرم المتوقَّع هو نفس الشيء: الديمقراطيون في الكونجرس، وخاصة مجلس الشيوخ؛ ففي الوقت الذي كانت فيه البلاد بحاجة ملِحَّة إلى إجابة واضحة على التحديات التي تواجهها، كان الذراع الديمقراطي في الكونجرس لا يزال يتمرغ في مستنقع العجز وضيق الأفق. أضِف إلى ذلك الأخطاء التي ارتكبها أوباما، كما فعل سلفاه من قبل.
لقد جاء أوباما إلى البيت الأبيض بعد فوزه بنسبة كبيرة من أصوات الناخبين، بموازاة 79 مقعدًا في مجلس النواب، و16 مقعدًا في مجلس الشيوخ، ومطالبة شعبية جارفة بالتغيير. لكن يبدو أن أوباما بدأ يتلقى تأييدًا أقل، وليس أكثر، من جانب حزبه؛ فقد تعامل الديمقراطيون مع أوباما على استحياء مدروس، سواء في تأييدهم لجوهر أجندته أو استعدادهم لدعمها إجرائيًا، وهو الأهم.
No comments:
Post a Comment