
"مجلة "ذا نيشن
ترجمة / علاء البشبيشي
(لا تنبهر بالأضواء، فلا يزال أمام أوباما الكثير كي يحوِّل ترشيحه إلى انتصار، في حملة بدأت ترتدي قناع القبح).. نصيحة قدّمتها مجلة ذا نيشَن لكل مراقبي التطورات على ساحة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في معرض حديثها عن المصاعب التي تواجه المرشح الأسود في بلد الحريات!
حتى إذا انتصر أوباما، فإنه سيرث أوضاعا مفجعة، خلفها فشل المحافظين، بدءا من اقتصاد غارق، واحتلال بلا مؤازر في العراق وأفغانستان، مرورا بتغير مناخي متسارع، ووصولا إلى نظام صحي متهالك، وغير ذلك كثير.
وفي ظل ذلك كله، لن ينجح أوباما إلا إذا أصبح أكثر وقاحة من سابقيه!
لقد سئمت أمريكا طريقة عيشها، وأصبحت تواقة للتغيير أكثر من أي وقت مضى؛ مما سهَّل من مهمة أوباما، رغم التحديات التي تواجهه.
وعلى الجانب الآخر يوجد جون ماكين، الذي أعلن عن تأييده لسياسات بوش، وحرب العراق، وتخفيض الضرائب على الأغنياء، والاستمرار في اضطهاد العمال، وتبني السياسات الفاشلة في الداخل والخارج.
في هذا الخضم من الأحداث، عرض أوباما فرصة للتغيير، لكن نجاحه يتطلب منه أن ينتصر على المخاوف العنصرية التي مزقت بلاده لسنوات.
جاء أوباما حاملا أجندة للإصلاح، تعهد من خلالها بإنهاء احتلال العراق، واستخدام الأموال التي تُبدد هناك لإعادة بناء أمريكا من الداخل، وتوفير الرعاية الصحية لجميع أبناء شعبه، ورفع الضرائب على الأغنياء، والسعي باتجاه استقلال الطاقة، واستحداث فرص عمل للشباب عن طريق الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وصيانتها، وتحسين أوضاع العمال.وبذلك يكون ترشيح أوباما قد دشن لمرحلة جديدة من الإصلاح.
حتى إذا انتصر أوباما، فإنه سيرث أوضاعا مفجعة، خلفها فشل المحافظين، بدءا من اقتصاد غارق، واحتلال بلا مؤازر في العراق وأفغانستان، مرورا بتغير مناخي متسارع، ووصولا إلى نظام صحي متهالك، وغير ذلك كثير.
وفي ظل ذلك كله، لن ينجح أوباما إلا إذا أصبح أكثر وقاحة من سابقيه!
لقد سئمت أمريكا طريقة عيشها، وأصبحت تواقة للتغيير أكثر من أي وقت مضى؛ مما سهَّل من مهمة أوباما، رغم التحديات التي تواجهه.
وعلى الجانب الآخر يوجد جون ماكين، الذي أعلن عن تأييده لسياسات بوش، وحرب العراق، وتخفيض الضرائب على الأغنياء، والاستمرار في اضطهاد العمال، وتبني السياسات الفاشلة في الداخل والخارج.
في هذا الخضم من الأحداث، عرض أوباما فرصة للتغيير، لكن نجاحه يتطلب منه أن ينتصر على المخاوف العنصرية التي مزقت بلاده لسنوات.
جاء أوباما حاملا أجندة للإصلاح، تعهد من خلالها بإنهاء احتلال العراق، واستخدام الأموال التي تُبدد هناك لإعادة بناء أمريكا من الداخل، وتوفير الرعاية الصحية لجميع أبناء شعبه، ورفع الضرائب على الأغنياء، والسعي باتجاه استقلال الطاقة، واستحداث فرص عمل للشباب عن طريق الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وصيانتها، وتحسين أوضاع العمال.وبذلك يكون ترشيح أوباما قد دشن لمرحلة جديدة من الإصلاح.
No comments:
Post a Comment