
"مجلة "ذي أتلانتيك
ترجمة / علاء البشبيشي
من الذي سيربح في المعركة الانتخابية الأمريكية؟ وما هي أجندة كل من أوباما وماكين لرئاسة أمريكا؟ وهل تستطيع مهارات أوباما البلاغية رفعه لمنزلة لينكولن وريجان؟
أسئلة طرحتها مجلة "ذي أتلانتيك" في موضوع غلافها الذي كتبه "جيمس فالوز"، تحت عنوان: (أسئلة بلاغية).
لقد قمتُ مؤخرًا، بما لا يمكن لعاقل القيام به؛ تابعتُ المناظرات الانتخابية في سباق الرئاسة الأمريكية! ولقد أعطيت المزيد من الاهتمام للديمقراطيين، الذين سأسلط الضوء عليهم هنا؛ لأن نقاشاتهم في هذا الموسم تمخضت عن المزيد من الأخبار، وأثمرت مقتطفات تستحق المتابعة.
أعادت المجلة للأذهان الحرب المستعرة التي نشبت بين مرشحي الحزب الديمقراطي باراك أوباما، وهيلاري كلينتون.
ورغم أن البعض يعتبر ما دار بين أوباما وكلينتون قد أصبح جزءًا من الماضي، إلا أن المجلة تراه في غاية الأهمية، لرسم خارطة الطريق في المرحلة القادمة.
وبعيدا عن تأثير هذه المناظرات على نتائج منافسات الترشيح، نجد أنها قد أظهرت شيئا غير مسبوق هذه المرة؛ حيث كانت الحنكة التقليدية هي نقطة ضعف أوباما، أضف إلى ذلك أنه لم ينجح في إزاحة هيلاري من طريقه بالضربة القاضية بعد أي من هذه المناظرات.بل كان أوباما يأخذ وقته لتقليب الأمور على كل وجه، قبل أن يتخذ قراره الأخير، وهو أمر جيد، إلا إذا لعب الوقت لغير صالحك.