
بيجين ريفيو، 6 أغسطس 2009
ترجمة: علاء البشيشي
ترجمة: علاء البشيشي
في سابقة هي الأولى من نوعها، انطلق الشهر الماضي الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأول بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، ليؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات بين بكين وواشنطن، وليحقق "أولوية للبلدين"، على حد قول "تايا سميث" الخبيرة الأميركية في مجال العلاقات الدولية.
حول هذه التطورات كتب "يان وي"، و "تشين وين"، في مجلة بيجين ريفيو.
"نعم نستطيع".. كان هذا شعار الحملة الانتخابية الذي جعل من باراك أوباما الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة الأميركية. وهو نفس الشعار الذي كرره عضو مجلس الدولة الصيني "داي بينجو" في العاصمة واشنطن وهو يخاطب الاحتفال الافتتاحي للجولة الأولى للحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأول بين الصين والولايات المتحدة الذي انطلق في الـ 27 من يوليو الماضي.
وقد شارك في الحوار الذي استمر يومين قرابة 150 من كبار المسئولين الصينيين والأميركيين، بهدف دفع العلاقات التعاونية والشاملة بين البلدين. بالإضافة إلى المبعوث الصيني الخاص "داي بينغو"، و "وانج كيشان" نائب رئيس الوزراء الصيني، ونظرائهم الأميركيين فضلا عن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي جيثنر.
وقد تطرَّق النقاش إلى تعزيز الأواصر بين البلدين، وتقوية العلاقات الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى قضايا التغير المناخي والطاقة النظيفة والتنمية وصولا إلى التحديات الأمنية.
ورغم الاختلافات وتضارب المصالح بين الطرفين، يرى مسئولو البلدين والخبراء الدوليين أن مجرد إقامة مثل هذا الحوار الكبير يُعتَبر تطورًا عظيمًا من شأنه تعزيز التفاهم المشترك بين البلدين.
No comments:
Post a Comment