
ذي أميركان كونسرفيتيف، 17 نوفمبر 2008
ترجمة: علاء البشبيشي
(لقد حجز الرئيس جورج بوش لنفسه مكانًا في قائمة الفاشلين حتى قبل حدوث الأزمة المالية الأخيرة)، هكذا رأت مجلة ذي أميركان كونسرفيتيف الإرث الذي خلفه بوش، والذي كان بحق فشلا محققا في الداخل والخارج.
وترى المجلة أن مؤرخي المستقبل سيقعون في حيرة من أمرهم حينما يقفون أمام تصنيف الفشل الرئاسي الذي خلفه الرئيس بوش، أيضعونه في فئة نكسون وجونسون؟ أم هربرت هوفر؟!
الأمر الوحيد الذي ربما لن يختلف عليه كثيرون، هو أن بوش فاز باقتدار بلقب أكثر رؤساء الحرب دموية في التاريخ الحديث.
أكثر ما أحبه جورج بوش في وظيفته الحالية هو كونه رئيس حرب. أتتذكره وهو يتبختر على متن حاملة الطائرات مرتديًا زي الطيارين؟ لن تجد حتى العسكري المخضرم أيزنهاور يغرق في مثل هذا التخيل الحربي بهذه الطريقة.
صحيح أن بإمكانك أن تأخذ الكأس من يد مخمور، لكن لا يمكنك انتزاع الخيلاء من أحمق!
قارن سنوات بوش الثماني بتلك التي قضاها كلينتون في البيت الأبيض، وسترى كيف أحب هذا الرجل لعب دور الجندي.
لقد سكبنا الدم والثروات الأمريكية فوق تراب العراق لنثبت نظريات نصف خاطئة، حتى صارت أكثر التجارب كلفة في التاريخ.
في البدء كانت أفغانستان (مقبرة الامبراطوريات)، ثم أتى الاعتقاد بأن صدام كانت له علاقة بتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، وأنه مقدم على تسميم مياهنا، وضرب مدننا بالقنابل النووية، لكن كل ذلك كان مجرد انتقام مفرط - لما حدث في يوم الحادي عشر من سبتمبر - يبحث عن مكان لينفجر فيه.
(لقد حجز الرئيس جورج بوش لنفسه مكانًا في قائمة الفاشلين حتى قبل حدوث الأزمة المالية الأخيرة)، هكذا رأت مجلة ذي أميركان كونسرفيتيف الإرث الذي خلفه بوش، والذي كان بحق فشلا محققا في الداخل والخارج.
وترى المجلة أن مؤرخي المستقبل سيقعون في حيرة من أمرهم حينما يقفون أمام تصنيف الفشل الرئاسي الذي خلفه الرئيس بوش، أيضعونه في فئة نكسون وجونسون؟ أم هربرت هوفر؟!
الأمر الوحيد الذي ربما لن يختلف عليه كثيرون، هو أن بوش فاز باقتدار بلقب أكثر رؤساء الحرب دموية في التاريخ الحديث.
أكثر ما أحبه جورج بوش في وظيفته الحالية هو كونه رئيس حرب. أتتذكره وهو يتبختر على متن حاملة الطائرات مرتديًا زي الطيارين؟ لن تجد حتى العسكري المخضرم أيزنهاور يغرق في مثل هذا التخيل الحربي بهذه الطريقة.
صحيح أن بإمكانك أن تأخذ الكأس من يد مخمور، لكن لا يمكنك انتزاع الخيلاء من أحمق!
قارن سنوات بوش الثماني بتلك التي قضاها كلينتون في البيت الأبيض، وسترى كيف أحب هذا الرجل لعب دور الجندي.
لقد سكبنا الدم والثروات الأمريكية فوق تراب العراق لنثبت نظريات نصف خاطئة، حتى صارت أكثر التجارب كلفة في التاريخ.
في البدء كانت أفغانستان (مقبرة الامبراطوريات)، ثم أتى الاعتقاد بأن صدام كانت له علاقة بتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، وأنه مقدم على تسميم مياهنا، وضرب مدننا بالقنابل النووية، لكن كل ذلك كان مجرد انتقام مفرط - لما حدث في يوم الحادي عشر من سبتمبر - يبحث عن مكان لينفجر فيه.
1 comment:
ok then
Post a Comment