
مجلة "بزنس وورلد"، 6 يونيو 2008
ترجمة/ علاء البشبيشي
لم تعد إمكانية أن تتعدى أسعار النفط 200 دولار للبرميل مستحيلة الحدوث، وهو الأمر الذي من شأنه القفز باقتصاديات بعض الدول للقمة، والهبوط بأخرى للقاع.
مجلة "بزنس وورلد" كانت مصدر هذا التحليل، الذي ألقى باللائمة على رجال السياسة، في عدم الاستقرار الجاري في عالم الاقتصاد.
كلما تسربت الأخبار السيئة المتعلقة بالنفط على مستوى العالم، كلما ظهر تساؤل بسيط، مفاده: كيف فشل القادة السياسيون في توقع ارتفاع أسعار النفط الخام؟.
إنها المسئولية الملقاة على عاتق الحكومات، بأن يتخذوا قرارات طويلة الأمد، في الوقت الذي تبقى فيه أصابعهم تراقب نبض الاقتصاد العالمي.
الأزمة الكبرى تكمن في أن معظم الحكومات لم تكن مستعدة لهذه القفزة في الأسعار، أضف إلى ذلك توقعات معظم المحللين بحدوث طفرة في الطلب، وقلة في الإنتاج، الأمر الذي من شأنه رفع أسعار البترول بصورة أكبر.
جزء من المشكلة يكمن في أن بعضا من أكبر الاكتشافات النفطية الجديدة يوجد في المناطق الملتهبة، كوسط آسيا. وذلك لا يعرقل شركات النفط من استغلال تلك الحقول وحسب، بل يرفع أيضا من احتمال نشوب حروب نفطية.
ويعتبر فشل الولايات المتحدة في تحقيق استقرار في أسعار النفط - رغم محاولة وزير الخزانة الأميركي "هانك بولسون" إقناع (أوبك) برفع إنتاجها، وتخفيض الأسعار- انعكاسا للأبعاد السياسية الدولية للمشكلة.
وإذا ما استمرت الأسعار في الارتفاع بالوتيرة الحالية، سيصبح البترول أكثر السلع العالمية ندرة.
لم تعد إمكانية أن تتعدى أسعار النفط 200 دولار للبرميل مستحيلة الحدوث، وهو الأمر الذي من شأنه القفز باقتصاديات بعض الدول للقمة، والهبوط بأخرى للقاع.
مجلة "بزنس وورلد" كانت مصدر هذا التحليل، الذي ألقى باللائمة على رجال السياسة، في عدم الاستقرار الجاري في عالم الاقتصاد.
كلما تسربت الأخبار السيئة المتعلقة بالنفط على مستوى العالم، كلما ظهر تساؤل بسيط، مفاده: كيف فشل القادة السياسيون في توقع ارتفاع أسعار النفط الخام؟.
إنها المسئولية الملقاة على عاتق الحكومات، بأن يتخذوا قرارات طويلة الأمد، في الوقت الذي تبقى فيه أصابعهم تراقب نبض الاقتصاد العالمي.
الأزمة الكبرى تكمن في أن معظم الحكومات لم تكن مستعدة لهذه القفزة في الأسعار، أضف إلى ذلك توقعات معظم المحللين بحدوث طفرة في الطلب، وقلة في الإنتاج، الأمر الذي من شأنه رفع أسعار البترول بصورة أكبر.
جزء من المشكلة يكمن في أن بعضا من أكبر الاكتشافات النفطية الجديدة يوجد في المناطق الملتهبة، كوسط آسيا. وذلك لا يعرقل شركات النفط من استغلال تلك الحقول وحسب، بل يرفع أيضا من احتمال نشوب حروب نفطية.
ويعتبر فشل الولايات المتحدة في تحقيق استقرار في أسعار النفط - رغم محاولة وزير الخزانة الأميركي "هانك بولسون" إقناع (أوبك) برفع إنتاجها، وتخفيض الأسعار- انعكاسا للأبعاد السياسية الدولية للمشكلة.
وإذا ما استمرت الأسعار في الارتفاع بالوتيرة الحالية، سيصبح البترول أكثر السلع العالمية ندرة.
No comments:
Post a Comment