
مجلة "تايم" الأمريكية، عدد 5 يونيو 2008
ترجة/ علاء البشبيشي
للمرة الأولى في التاريخ، يلجأ الآلاف من الجنود الأمريكيين إلى تعاطي أدوية الاكتئاب، ليتمكنوا من مواجهة الضغط العصبي الذي يلاقونه في أرض المعركة. هذه الحقيقة اتخذتها مجلة "تايم" الأمريكية موضوعًا لغلاف عددها الأخير، والذي تسائلت فيه باستنكار "هل يمكن للحروب أن تُدار بهذه الطريقة؟".
منذ 7 أشهر، بدأ الرقيب "كريستوفر ليجيون" في استكشاف شوارع بغداد المليئة بالمخاطر، مستخدما تجواله كطعم لاستدراج المسلحين إلى مكان تستطيع وحدته اقتناصهم فيه، لكنه بدل ذلك وجد اليأس يتسلل إليه كل يوم.
قام ليجيون بزيارة لأحد الأطباء العسكريين في العراق، وبعد جلسة سريعة شُخصت حالته على أنها (اكتئاب).
أعاده الطبيب إلى ساحة الحرب مسلحا بأقراص "زولوفت" المضادة للاكتئاب، و" كلونازيبام" المضادة للقلق.
هذه هي حقيقة الجيش الأمريكي الذي أرعب العالم، يغرق جنوده الآن في دوامة من الأمراض النفسية والعقلية، بعد دروس عنيفة لقنتهم إياها المقاومة.
إنها الحقيقة التي جعلت المجلة الأمريكية تسخر من الوضع المزري الذي وصل إليه جيش بلادها في العراق وأفغانستان، بصورة جعلت تأثير ذلك يتعدى حدود المعركة، ليطارد الجنود حتى بعد عودتهم إلى وطنهم، بل يدفعهم أحيانا للانتحار.
ويقول المسئولون العسكريون إن: زيادة وتيرة العنف في أفغانستان، جعلت الجنود هناك يعتمدون على العقاقير بصورة أكثر من أقرانهم في العراق.
لكن البنتاجون الذي يحتفظ، تقريبا، بإحصائيات حول كل شيء، لا توجد لديه قاعدة معلومات مركزية حول هذا النوع من البيانات.
للمرة الأولى في التاريخ، يلجأ الآلاف من الجنود الأمريكيين إلى تعاطي أدوية الاكتئاب، ليتمكنوا من مواجهة الضغط العصبي الذي يلاقونه في أرض المعركة. هذه الحقيقة اتخذتها مجلة "تايم" الأمريكية موضوعًا لغلاف عددها الأخير، والذي تسائلت فيه باستنكار "هل يمكن للحروب أن تُدار بهذه الطريقة؟".
منذ 7 أشهر، بدأ الرقيب "كريستوفر ليجيون" في استكشاف شوارع بغداد المليئة بالمخاطر، مستخدما تجواله كطعم لاستدراج المسلحين إلى مكان تستطيع وحدته اقتناصهم فيه، لكنه بدل ذلك وجد اليأس يتسلل إليه كل يوم.
قام ليجيون بزيارة لأحد الأطباء العسكريين في العراق، وبعد جلسة سريعة شُخصت حالته على أنها (اكتئاب).
أعاده الطبيب إلى ساحة الحرب مسلحا بأقراص "زولوفت" المضادة للاكتئاب، و" كلونازيبام" المضادة للقلق.
هذه هي حقيقة الجيش الأمريكي الذي أرعب العالم، يغرق جنوده الآن في دوامة من الأمراض النفسية والعقلية، بعد دروس عنيفة لقنتهم إياها المقاومة.
إنها الحقيقة التي جعلت المجلة الأمريكية تسخر من الوضع المزري الذي وصل إليه جيش بلادها في العراق وأفغانستان، بصورة جعلت تأثير ذلك يتعدى حدود المعركة، ليطارد الجنود حتى بعد عودتهم إلى وطنهم، بل يدفعهم أحيانا للانتحار.
ويقول المسئولون العسكريون إن: زيادة وتيرة العنف في أفغانستان، جعلت الجنود هناك يعتمدون على العقاقير بصورة أكثر من أقرانهم في العراق.
لكن البنتاجون الذي يحتفظ، تقريبا، بإحصائيات حول كل شيء، لا توجد لديه قاعدة معلومات مركزية حول هذا النوع من البيانات.