(1)
تراجع الابتكارات الأمريكية
نيوزويك، 24 نوفمبر 2009
لماذا تخشى الولايات المتحدة التخلف وكيف تتجنبه؟ تساؤل طرحته أسبوعية نيوزويك في مستهل موضوع غلافها الأخير الذي حمل عنوان (تراجع الابتكارات الأمريكية).
وقد اعتمدت المجلة على نتائج استطلاع الرأي العالمي المتعلق بالابتكارات والذي أجرته مؤخرًا نيوزويك وإنتل، بمشاركة 4,800 شخصًا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة والصين وألمانيا والمملكة المتحدة.
اليوم، يعمل الملايين في مجال الأبحاث في كل أنحاء أمريكا. لكن في خضم تباطؤ اقتصادي عميق، يشكك الأمريكيون إلى حد كبير في قدرتهم على المحافظة على تفوقهم الإبداعي، مع أنهم يوافقون جميعا على أن أهمية الإبداع التكنولوجي اليوم أكبر من أي وقت مضى.
هذه المعلومات، المأخوذة من استطلاع الرأي العالمي المتعلق بالابتكارات الذي أجرته نيوزويك بالاشتراك مع شركة «إنتل»، ألهمتنا للتفكير فيما قد يتطلبه الأمر لدفع الأمريكيين إلى الإيمان من جديد بأنهم في طليعة الإبداع التكنولوجي. استطلاع الرأي هذا الذي مولته شركة إنتل وأجرته شركة الاستطلاعات «بين، شون آند بيرلاند أسوشييتس» وهو عبارة عن استمارة ملأها على شبكة الإنترنت 4,800 راشد في الولايات المتحدة والصين وألمانيا والمملكة المتحدة، بهدف مقارنة وجهات النظر فيما يتعلق بسباق الابتكارات. وكانت نيوزويك مسؤولة عن صياغة الأسئلة التي تضمنها استطلاع الرأي، فضلا عن تفسير النتائج.
في بعض المسائل كان هناك إجماع واسع: فثلثا المشاركين يعتقدون أن الابتكارات ستكون أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة إلى الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الـ30 المقبلة. لكن الاستطلاع يظهر بعض التناقضات اللافتة أيضا. فـ81 بالمائة من الصينيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تحافظ على تفوقها على الصين في مجال الابتكارات؛ في حين أن 41 بالمائة فقط من الأمريكيين يوافقون على ذلك. وللتوصل إلى الابتكار المهم التالي، يركز الأمريكيون على تحسين منهجية تعليم الرياضيات والعلوم، في حين أن الصينيين يريدون تحسين قدرتهم على حل المشاكل بطريقة إبداعية ويركزون على المهارات التجارية.
في كل أنحاء العالم، ثمة مؤشرات على أن الاقتصاد بدأ يخرج من حالة الركود وفيما يحدث ذلك، سيعاود الناس من كل الجنسيات بحثهم عن أفضل المنتجات وأفضل الاستثمارات وأفضل الوظائف. وفيما ينتعش الاقتصاد العالمي من جديد، فإن استعادة الثقة في قدرة الدول على الابتكار ستكون أساسية.

(2)
أبطال وأوغاد
نيو ستيتسمان، 24 نوفمبر 2009
في السابع من ديسمبر المقبل، سيلتقي 65 من زعماء العالم في مؤتمر المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في كوبنهاجن؛ للتوصل لاتفاق مناخي عالمي جديد. ومع اقتراب موعد المؤتمر أعد خبراء البيئة بمجلة نيوستيتسمان قائمة تضم عشرين (بطلا ووغدًا) على حد وصف المجلة، من السياسيين والنشطاء والشركات والمؤسسات، ما بين صديقٍ للبيئة وعدوٍ لها.
قائمة الأبطال ضمت "جيمس لوفيلوك" الذي يدعم الطاقة النووية، و"مارينا سيلفا" وزيرة البيئة البرازيلية، و"راجندرا باشوري" الخبير الدولي في ظاهرة الاحتباس الحراري، و"آل جور" أول ملياردير يجني ثروته من "نظافة البيئة"، و"بيل ماكيبون" الباحث المقيم في الدراسات البيئية بكلية ميدلبيري بولاية فيرماونت الأميركية، والعالمة الفيزيائية الهندية "فاندانا شيفا"، وآخرون.
أما قائمة الأوغاد فضمت رئيس المفوضية الأوروبية "جوزيه مانويل باروسو"، لأنه ظل يمثل شوكة في خاصرة أصدقاء البيئة منذ تنصيبه رئيسًا للمفوضية عام 2004، وبنك (آر بي إس) الذي أثبتت التقارير الصادرة في الفترة بين مايو 2006 و أبريل 2008 تورطه في منح قروض لصناعة الفحم، رغم تأكيده على أنه يستثمر في مجالات الطاقة الخضراء. ووزير المالية البريطاني "أليستير دارلينج"، الذي فتح صنبور النقد البريطاني ليصب في وعاء الصيارفة بعشرات المليارات من الجنيهات، تخيل لو استخدمت هذه الأموال في عدم وتطوير الاقتصاد الأخضر الأقل انبعاثًا للكربون. كان ذلك كفيلا بخلق مئات الآلاف من فرص العمل.
أضف إلى هؤلاء المليونير الأمريكي "دونالد ترامب"، و"مايكل أوليري"، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأوروبية ، و"معهد البترول الأمريكي"، الذي يمثل 400 من أضخم الشركات في الولايات المتحدة، وآخرون.
(3)
جيل أوباما
ذا نيشن، 23 نوفمبر 2009
بحسب مجلة "ذا نيشن" لا يزال الرئيس أوباما يمتلك نصيب الأسد من التأييد في صفوف الشباب، على الرغم من تأكيد استطلاع رأي أجرته جامعة "كوينيبيك" الأميركية أن شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما تراجعت للمرة الأولى إلى ما دون الخمسين في المائة.
في الرابع من نوفمبر 2008، فاز الرئيس الأمريكية باراك أوباما بأصوات 66% من الشباب الأمريكي دون الثلاثين، ليرفع بذلك رصيد الحزب الديمقراطي بنسبة 12% مقارنة بنتائج العام 2004. وقد كان الشباب من أوائل مؤيدي أوباما، فعلى سبيل المثال مثَّلت أصوات الناخبين دون الثلاثين هامش فوزه في ولاية أيوا.
وفي لقاءات مع 30 شابًا من أنحاء الولايات المتحدة ممن عملوا ضمن حملة أوباما، قال معظمهم إنهم استمروا في العمل بنفس النشاط حتى بعد انتهاء نشوة الفوز.
هذا التأثير الاستثنائي لانتخاب أوباما على الشباب ليس مقتصرًا على دعم أولوياته التشريعية، بل لا يزال الكثيرون منهم بعد مرور عام على تنصيبه يعملون لصالح شعاره الذي خاض به الانتخابات (التغيير الذي يمكننا الإيمان به)، وليس معنى ذلك أنهم يعملون لصالح أوباما كشخص.
(4)
هل يمكن إنقاذ هؤلاء الآباء؟
تايم، 30 نوفمبر 2009
هل تريد حقًا أن ينجح أبناؤك؟ ترفق في الخوف عليهم، ولا تكن كالدب الذي قتل صاحبه ظنًا منه أنه يدفع السوء عنه. ملخص نصيحة قدمتها مجلة تايم الأمريكية من خلال موضوع غلافها الأخير الذي جاء تحت عنوان (هل يمكن إنقاذ هؤلاء الآباء؟).
هل تريد حقًا أن ينجح أبناؤك؟ تعلم متى تتركهم وحدهم. حينها سيحلقون عاليًا؛ فنحن غالبًا من نجذبهم لأسفل.
لقد اشترينا الأطعمة العضوية، والجوارب المصممة لتخفيف مخاطر الإصابة بأمراض الحساسية، وجلبنا المدرسين لتصحيح طريقة إمساك أطفالنا ذوي الخمس سنوات بالقلم. وأخذنا نحوم حول كافة المدارس، والملاعب. وبدأت فكرة نجاح أطفالنا تستحوذ على تفكيرنا.
رسالة غاضبة يتلقاها المدرس من الآباء يعترضون فيها على نتائج الامتحان حتى قبل انتهاء الصف، ورؤساء جامعات يصفون طلاب السنة الأولى بالهشاشة، وأنهم قابلون للكسر جراء أقل ضغط. إنها ظاهرةٌ بدأت تنتشر في أوساط الآباء من كل الأعمار والأعراق والجنسيات.
هذا ما أصبح عليه الآباء في بدايات القرن الـ 21، لذلك لن يستمر الأمر طويلا حتى تنفجر الفقاعة
(5)
المسلمون في الجيش الأميركي
المشاهد السياسي، 15-21 نوفمبر 2009
نضال مالك حسن لم يمت، وحادث إطلاق النار داخل «فورت هود» القاعدة العسكرية الأميركية ليس الأول من نوعه، ورغم هذا فقد أثار كمّاً هائلاً من الأسئلة داخل الولايات المتحدة وخارجها وفي الغرب الأوروبي. من لندن تساءلت مجلة المشاهد السياسي لماذا؟
ببساطة، لأنه مسلم، ولأن المسلمين في أميركا، كما داخل الجيش الأميركي بعد الحادي عشر من سبتمبر صاروا تحت المجهر، واللوبيات اليهودية في الولايات المتحدة تعزّز كل الشكوك التي تتّصل بسلوكهم اليومي داخل المساجد وخارجها. وبينما ننتظر نتائج التحقيقات، فإن كل الاجتهادات متاحة.
ليس على المسلمين الأميركيين أن يقدّموا أي اعتذار عن حادث «فورت هود» من أجل إرضاء جوقة الإعلام اليهودية، لأن العمل فردي ولا يعكس سلوك الجنود والضبّاط المسلمين بصورة عامة، ولا شأن لهم به مطلقًا. وقد سارع علماء مسلمون أميركيون إلى التأكيد أن الإسلام لا يعترف إطلاقًا بمثل هذه الأفعال ولا يقرّها. وفي أحاديث متفرّقة قال الدكتور "محمد مختار المهدي"، عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنّة: إن الإسلام لا يقرّ أفعالاً تضرّ بالآخرين، فإذا كان الإنسان غير راض عن موقف معيّـن، فإن من حقّه الانسحاب، لكن ليس له أن يعاقب غيره أو يؤذي من ليس سببًا في ما لا يرضى عنه، لأن الإسلام يقول: «لا ضَرر ولا ضِرار».
وعن محاولات بعضهم ربط دوافع منفّذ الهجوم بدينه (الإسلام)، قال المهدي: «إذا كان الضابط المسلم الذي يقال إنه منفّذ الهجوم أصوله إسلامية، فإنهم وثقوا فيه لمدة طويلة أهّلته لأن يصل لهذه المرتبة في الجيش، ومعنى هذا أنه ينطلق من أوضاع داخلية أو تأثّر نفسي لما يُحدِثه الجيش الأميركي في أنحاء العالم من العنف والإرهاب الحقيقي، وليس من كونه مسلمًا».
وحول تأثير مثل هذه الحوادث الفردية على الإسلام والمسلمين في الغرب، شدّد على أن «الإعلام المعادي سيسعى إلى استغلال هذه الحادثة للنيل من الإسلام والمسلمين في الغرب، وتشويه صورة الإسلام، وإظهاره على أنه دين يدعو إلى العنف، رغم أن مثل هذه الحوادث لا ترتبط بدين أو بجنس».
وتشير المجلة إلى أن هذه الإيضاحات التي تطوّعت لها منظّمات إسلامية أميركية وأوروبية، لم تمنع كتّابًا ومفكّرين يمينيين متشدّدين من استغلال الحادث الذي اعتبروه «تهديدًا من جانب المسلمين أو الطابور الخامس الذي يتسلّل إلى الجيش الأميركي»، بحسب صحيفة «نيويورك بوست» بعد ساعات على العملية.
ثم تتطرق المجلة إلى الحالة النفسية للميجور نضال والتي يُرَجَّح أن تكون لعبت دورًا كبيرًا في الحادث، فتقول:
يبدو أن "نضال مالك"لم يكن يريد تنفيذ الأمر القاضي بإرساله إلى العراق، وأن هذه المهمّة كانت أسوأ كابوس في حياته. هذا، على الأقلّ، ما تتقاطع عليه شهادات أصدقائه ورفاقه ومعارفه في القاعدة كما في المدينة. وما ظهر من هذه الشهادات هو أن عمل نضال كطبيب نفسي في الجيش، جعله قريبًا من حالات عديدة لجنود أميركيين تعرّضوا لمشاكل نفسيّة على خلفية خدمتهم في العراق، الأمر الذي شكّل حافزًا آخر للهجوم الذي قام به داخل القاعدة.
بكلام آخر، لم يكن مالك من الضبّاط الذين يرغبون في الذهاب إلى ساحات القتال، ولم يكن عنيفًا، ثم إنه لم يكن مرتاحًا بقرار قيادته، رغم أنه كان يقدّم خدمات نفسيّة للكثيرين من الجنود، وقد ساهم في شفاء أعداد منهم من التداعيات التي عادوا بها من الحرب، وليس الأمر، كما تمّ تصويره في بعض وسائل الإعلام «صراع أديان أو حضارات». علمًا أن المسلمين الأميركيين بصورة عامّة، لا يزالون منذ الحادي عشر من سبتمبر يعانون من الصورة السلبية التي تكوّنت عن الإسلام كدين عنيف في الولايات المتحدة وفي الغرب بصورة عامّة، رغم أن نهج «التغيير» الذي أعلن عنه باراك أوباما، يفترض أن يؤدّي مع الوقت إلى مزيد من انخراطهم في الحياة الأميركية إلى جانب الأقلّيّات الدينية والعرقية الأخرى.
(6)
حتمية الهزيمة الأمريكية في أفغانستان
الصمود، أكتوبر –نوفمبر 2009
تحت عنوان (حتمية الهزيمة الأمريكية في أفغانستان) رصدت مجلة "الصمود" مؤشرات السقوط الأمريكي في المستنقع الأفغاني، متسائلة: أين ذهبت تهديدات بوش بتقسيم العالم إما معه أو مع أعدائه؟ وأين ذهبت الغطرسة الأمريكية؟ ولِمَ عجزت قوة أمريكا التي كانت تسخّر الكواكب والفضاء عن تسخير كوكبة من الشباب مرّغوا أنفها في التراب ولعبوا بكبريائها أمام العالمين.
هاهي قد تلاشت زوابع القوة الأمريكية في أفغانستان، وانقشع غبار المعركة عن هزيمة أعتی قوة عسكرية في العالم أمام أضعف قوة عسكرية علی وجه الأرض في القرن الحادي والعشرين، أمام من لا يملكون سوی البنادق الخفيفة، وأجسامهم التي يفجرون بها أرتال الدبابات الأمريكية في كل مكان.
إن هزيمة أمريكا اليوم في أفغانستان باتت أمراً لا يشك فيه أحد، إنها هزيمة بكل المعايير و في كل المجالات، ولن تنحصر آثار هذه الهزيمة في أفغانستان، بل سوف تلاحق الأمريكيين في عقر دارهم، و في كل مرفق من مرافق حياتهم.
لقد دخلت الحرب في أفغانستان عامها الثامن، ولم تستطع القوات الغربية تحقيق أهدافها، بل أمسی قادتهم العسكريون في ميدان المعركة يعترفون بعدم قدرتهم علی مواجهة المقاومة، ويطلبون المزيد من القوات المحاربة.
(7)
تقرير جولدستون.. خطيئة الفيتو الفلسطيني
العودة، نوفمبر 2009
تحت عنوان (تقرير جولدستون.. خطيئة الفيتو الفلسطيني) أعدت مجلة العودة، التي تعني بشئون اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، ملفًا خاصًا تناولت فيه تطورات تقرير القاضي الدولي "ريتشارد جولدستون" بشأن الجرائم التي ارتُكِبَت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة بين 27 و18 من ديسمبر الماضي.
وانتقدت المجلة موقف السلطة الفلسطينية، قائلة: لعلها من المرات النادرة في التاريخ التي يتطوع فيها القتيل لتمكين القاتل من الإفلات من العقوبة رغم إدانته.
أخيرًا، بعد الحملة الشعبية الفلسطينية الجارفة، أعادت السلطة طرح تقرير "جولدستون" في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث جرى التصويت على قرار يتبنى التوصيات الواردة في التقرير، وتحويله إلى الجمعية العامة التي ستحيله بدورها على مجلس الأمن الدولي. ونال القرار تأييد 25 دولة في مقابل معارضة 6 دول، بحجة أنه «متحيز ضد إسرائيل» و«يفتقر إلى الحيادية والنزاهة»، وتحفُّظ 11 دولة تدور في فلك الولايات المتحدة أو تخضع لضغوطها.
وفي شأن مسار تقرير "جولدستون" بعد تبني مجلس حقوق الإنسان له، قال نائب مندوب ليبيا العضو العربي في مجلس الأمن "إبراهيم دباشي"، إن «الخطوة التالية ستأتي من الجمعية العامة التي ترفع القرار إلى مجلس الأمن والأمين العام. فمجلس حقوق الإنسان منبثق من الجمعية العامة».
التقرير يُرعِب إسرائيل، وإلا ما حذرت الحكومة في غزة من أن تجاهل الأمم المتحدة تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة "ريتشارد غولدستون" وعدم القيام بأي فعل بناء عليه «سيشكل تمهيدًا لحرب جديدة في المنطقة بغطاء دولي ترتكب فيها قوات الاحتلال جرائم أكثر فظاعة من تلك التي ارتكبت في حرب غزة مطلع العام الحالي ونهاية العام الماضي».
وقد حاولت المجلة رصد جملة من ردود الأفعال من خلال متابعة دقيقة منذ ما قبل صدور القرار حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
يُفتَرض بالدول التي صوتت لهذا القرار الذي يجرم «إسرائيل» أن تتابع عمل لجنة تقصي الحقائق حتى عرض نتائج عملها على مجلس حقوق الإنسان. صحيح أن الولايات المتحدة و«إسرائيل» هددتا السلطة الفلسطينية بما تم تداوله في وسائل الإعلام، إلا أن هذا التهديد لا يجوز أن يؤثر على عمل المجموعات العربية والإسلامية والإفريقية، كان من الواجب عليها أن تقوم بعملها بغض النظر عن موقف السلطة الفلسطينية التي تتمتع بصفة مراقب فقط.
وكان للمنظمات الحقوقية حضورها في النقاشات العامة للمجلس، حيث قالت "باتريسيا سكانيللا"، من منظمة العفو الدولية، إنه «من دون اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة المساءلة، وإنهاء الإفلات من العقاب، لن يكون هناك سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط».
بدورها، تحدثث ممثلة المركز الفلسطيني «بديل»، رانيا ماضي، قائلة إن «تأخير العدالة هو في الواقع حرمان من العدالة». وتحدّثت عن نحو 500 ألف فلسطيني يواجهون خطر التشريد القسري.
يُشَار إلى أن مشاورات عديدة عُقدت قبل انعقاد جلسة مجلس حقوق الإنسان، بينها اجتماع طارئ عقدته المجموعة العربية للرد على مقترحات أوروبية وأخرى لمنظمة المؤتمر الإسلامي، حاولت التخفيف من حدة بنود مشروع القرار.