برنامج موضوع الغلاف، يذاع على شاشة قناة المجد الفضائية
مدونةٌ حَوَتْ دُررًا بعين الحُسنِ ملحوظة ... لذلك قلتُ تنبيهًا حقوق النشر محفوظة

Tuesday, July 8, 2008

زيمبابوي: نهاية لعبة موجابي



مجلة "نيو ستيتس مان"، 12 يونيو، 2008
ترجمة/ علاء البشبيشي

هل يضع العنف المتصاعد، في زيمبابوي البلاد على حافة حقبة جديدة؟ وهل تدشن الانتخابات الرئاسية هناك بداية نهاية حكم موجابي؟ وهل تجهزت الدول التي ترقب الوضع في زيمبابوي عن قرب للتعامل مع هذا السيناريو؟
أسئلة طرحتها مجلة "نيو ستيتس مان"، لتسلط الضوء على الوضع المتأزم في زيمبابوي بين المعارضة والحكومة
أضحت وطأة الحملة العنيفة التي تقودها الحكومة ضد معارضي الرئيس روبرت غابرييل موغابي، البالغ من العمر 84 عامًا، شديدة للغاية
وتقول المجلة: إن التاريخ يعيد نفسه، ويدشن لمرحلة جديدة في تاريخ زيمبابوي، بعد الاعتداءات الأخيرة التي طالت المعارضة ومؤيديها. الأمر الذي يعتبر بمثابة الحلقة الأخيرة في مسلسل الصراع الدموي من أجل الديمقراطية في زيمبابوي. ولا أحد حتى الآن يستطيع التنبؤ بما ستفرزه الانتخابات الرئاسية المرتقبة
وتتهم المعارضة أنصار موجابي بالقيام بحملة عنف وترهيب ضدهم، وذلك لضمان فوز موجابي ضد مرشح المعارضة مورجان تشفانجراي، في الانتخابات المزمع إجراؤها في السابع والعشرين من الشهر الجاري. لكن موجابي يتهم المعارضة بأنها دمية في يدي بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة في البلاد ، الأمر الذي يهدد بنشوب حرب أهلية في البلاد
ورغم أن هذه المناوشات بين الجانين راح ضحيتها حتى الآن اكثر من 60 شخصًا، بينما تعرض آلاف آخرون لاعتداءات وتم تهجير الآلاف من أنصار المعارضة من منازلهم هربًا من أعمال العنف.
لطالما استخف موجابي بمنتقديه الأفارقه، وطالبهم بتقديم أدلة ديمقراطيتهم، ورغم ذلك مازال يتلقى بعض الدعم من أنجولا وناميبيا، بالإضافة الدعم المتواضع من بعض الدول المجاورة
والغريب أن أعنف منتقدي موجابي الآن هم أنفسهم من غضوا الطرف، في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، عن المذبحة الشنيعة التي سقط فيها 20 ألف من أنصار معارضِه "جوشوا نكومو"
ورغم ذلك يعتقد موجابي بقوة أنه سيدخل الجنة مع مسعِّرَي الحرب، جورج بوش وتوني بلير

No comments: