
مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، عدد يونيو 2008
ترجمة/ علاء البشبيشي
"السماء تسقط".. صرخة أطلقتها مجلة "ذي أتلانتيك"، لتلفت الأنظار إلى توقعات العلماء بأن احتمالية اصطدام صخرة فضائية مدمرة بكوكب الأرض هذا القرن، أضحت نسبتها 10 %.
المجلة استشهدت باكتشافاتٍ توصلت إليها، منذ 10سنوات، دالاس أبوت، أستاذة علم الفيزياء الأرضية بجامعة كولومبيا، أكدت فيها اصطدام الكثير من المذنبات والكويكبات بالأرض في وقت قريب، وفق الحسابات الجيولوجية.
وتردف المجلة: بعض الأحداث التي جرت مؤخرًا تزيد من المخاوف؛ فحلقات (إكس فايلز) التلفزيونية تذكرنا بحادثة مر عليها قرن من الزمان، وتحديدًا في العام 1908، عندما حدث انفجار كبير بإقليم تانجوسكا في سيبيريا. لم يكن الجسم الذي انفجر قبل وصوله لسطح الأرض أحد سفن الفضاء، بل كان أحد الكواكب أو النيازك الصغيرة.
هذا الانفجار فاقت قوته التدميرية، قوة القنبلة الذرية التي أسقطها الأمريكان على مدينة هيروشيما بمئات المرات، وإذا حدث مثله فوق لندن أو باريس، فيسمحوهما من الوجود.إذن خطر الفضاء الخارجي لم يكن مجرد خيال علمي، وربما نعيش الآن بداية النهاية.
وتتسائل المجلة، لماذا لا تتحرك (ناسا) لوقف هذه الكارثة؟. لكن هل تستطيع ناسا وقف القدر إذا أتى؟!
اكتشف العلماء مؤخرًا أن الجسم الذي اصطدم بتانجوسكا كان صغيرًا، ولم يتعد قطره 30 مترًا. والآن يتعقب علماء الفلك بقلق نيزك أبوفيس، الذي يُتوقع له أن يصطدم بالأرض في أبريل من العام 2030.
قوة الانفجار الذي سيخلفه هذا الاصطدام المرتقب، ربما تفوق قنبلة هيروشيما بـ 60 ألف مرة. بمعنى آخر، ربما تكون الكويكبات الصغيرة أخطر مما كنا نتخيل، وقد تتسبب في دمار شديد، حتى ولو لم تصطدم بسطح الأرض.
"السماء تسقط".. صرخة أطلقتها مجلة "ذي أتلانتيك"، لتلفت الأنظار إلى توقعات العلماء بأن احتمالية اصطدام صخرة فضائية مدمرة بكوكب الأرض هذا القرن، أضحت نسبتها 10 %.
المجلة استشهدت باكتشافاتٍ توصلت إليها، منذ 10سنوات، دالاس أبوت، أستاذة علم الفيزياء الأرضية بجامعة كولومبيا، أكدت فيها اصطدام الكثير من المذنبات والكويكبات بالأرض في وقت قريب، وفق الحسابات الجيولوجية.
وتردف المجلة: بعض الأحداث التي جرت مؤخرًا تزيد من المخاوف؛ فحلقات (إكس فايلز) التلفزيونية تذكرنا بحادثة مر عليها قرن من الزمان، وتحديدًا في العام 1908، عندما حدث انفجار كبير بإقليم تانجوسكا في سيبيريا. لم يكن الجسم الذي انفجر قبل وصوله لسطح الأرض أحد سفن الفضاء، بل كان أحد الكواكب أو النيازك الصغيرة.
هذا الانفجار فاقت قوته التدميرية، قوة القنبلة الذرية التي أسقطها الأمريكان على مدينة هيروشيما بمئات المرات، وإذا حدث مثله فوق لندن أو باريس، فيسمحوهما من الوجود.إذن خطر الفضاء الخارجي لم يكن مجرد خيال علمي، وربما نعيش الآن بداية النهاية.
وتتسائل المجلة، لماذا لا تتحرك (ناسا) لوقف هذه الكارثة؟. لكن هل تستطيع ناسا وقف القدر إذا أتى؟!
اكتشف العلماء مؤخرًا أن الجسم الذي اصطدم بتانجوسكا كان صغيرًا، ولم يتعد قطره 30 مترًا. والآن يتعقب علماء الفلك بقلق نيزك أبوفيس، الذي يُتوقع له أن يصطدم بالأرض في أبريل من العام 2030.
قوة الانفجار الذي سيخلفه هذا الاصطدام المرتقب، ربما تفوق قنبلة هيروشيما بـ 60 ألف مرة. بمعنى آخر، ربما تكون الكويكبات الصغيرة أخطر مما كنا نتخيل، وقد تتسبب في دمار شديد، حتى ولو لم تصطدم بسطح الأرض.
No comments:
Post a Comment