
مجلة "جفرنينج"،عدد يونيو 2008
ترجمة/ علاء البشبيشي
ترجمة/ علاء البشبيشي
بعد عقود من انخفاض معدلات الجريمة في أمريكا، عادت جرائم العنف المسلحة لتطل برأسها من جديد، لكن هذه المرة بتوصيات للشرطة أن يتعاملوا بقسوة مع هذه القضايا.
مجلة "جفرنينج" خصصت موضوع غلاف آخر أعدادها، لهذه القضية الشائكة، في وقت انشغلت فيه أمريكا بحروبها الخارجية، متناسية أن بيتها من الداخل ربما يكون أوهن من بيت العنكبوت.
فكل يوم، يتم القبض على أحد المراهقين، حيث يتم تقييد معصميه وراء ظهره، ويقوده شرطيان، كل منهما ممسك بإحدى ذراعيه، إلى السجن الصغير في مركز شرطة كليفلاند.
هؤلاء المعتقلون هم أخطر المراهقين في مقاطعة كوياهوجا، الذين يضربون أمهاتهم، ويتسببون في أشرس المشاكسات بمدارسهم، إنهم سليطوا اللسان، الذين يلقى القبض عليهم في زوايا الشوارع وبحوزتهم الكوكايين.
ترجع البداية إلى 3 سنوات خلت، حيث تسببت حيازة المخدرات، والإتجار بها في جلب معظم، إن لم يكن كل، هؤلاء الأطفال إلى هذه المنطقة. والآن ذهبت المخدرات، لتحل الأسلحة النارية محلها، لدرجة دفعت المجلة إلى رفع صوتها، محذرة: "الأسلحة تغمر كليفلاند، ومعدلات الجريمة ارتفعت لمستويات لم تكن موجودة منذ أكثر من 10 سنوات".
ارتفعت معدلات جرائم القتل في كليفلاند بنسبة 56%، منذ عام 2004 الذي شهد 86 واقعة، مقارنة بـ 134 في العام الماضي 2007.
وليست كليفلاند هي الوحيدة التي تمر بهذه التجربة، فبعد عقد من اجتياح جرائم العنف لأمريكا، بنسبة وصلت آنذاك إلى 30%، عادت تلك الظاهرة مجددًا إلى معظم المدن الأمريكية.
ففي العام 2005 شهدت كلا من أتلانتا، وبالتيمور، وديترويت، وميامي، وفيلادلفيا زيادة خطيرة في معدلات الجريمة، وهو نفس الشيء الذي تظهره آخر الإحصائيات الصادرة في العام 2007.
مجلة "جفرنينج" خصصت موضوع غلاف آخر أعدادها، لهذه القضية الشائكة، في وقت انشغلت فيه أمريكا بحروبها الخارجية، متناسية أن بيتها من الداخل ربما يكون أوهن من بيت العنكبوت.
فكل يوم، يتم القبض على أحد المراهقين، حيث يتم تقييد معصميه وراء ظهره، ويقوده شرطيان، كل منهما ممسك بإحدى ذراعيه، إلى السجن الصغير في مركز شرطة كليفلاند.
هؤلاء المعتقلون هم أخطر المراهقين في مقاطعة كوياهوجا، الذين يضربون أمهاتهم، ويتسببون في أشرس المشاكسات بمدارسهم، إنهم سليطوا اللسان، الذين يلقى القبض عليهم في زوايا الشوارع وبحوزتهم الكوكايين.
ترجع البداية إلى 3 سنوات خلت، حيث تسببت حيازة المخدرات، والإتجار بها في جلب معظم، إن لم يكن كل، هؤلاء الأطفال إلى هذه المنطقة. والآن ذهبت المخدرات، لتحل الأسلحة النارية محلها، لدرجة دفعت المجلة إلى رفع صوتها، محذرة: "الأسلحة تغمر كليفلاند، ومعدلات الجريمة ارتفعت لمستويات لم تكن موجودة منذ أكثر من 10 سنوات".
ارتفعت معدلات جرائم القتل في كليفلاند بنسبة 56%، منذ عام 2004 الذي شهد 86 واقعة، مقارنة بـ 134 في العام الماضي 2007.
وليست كليفلاند هي الوحيدة التي تمر بهذه التجربة، فبعد عقد من اجتياح جرائم العنف لأمريكا، بنسبة وصلت آنذاك إلى 30%، عادت تلك الظاهرة مجددًا إلى معظم المدن الأمريكية.
ففي العام 2005 شهدت كلا من أتلانتا، وبالتيمور، وديترويت، وميامي، وفيلادلفيا زيادة خطيرة في معدلات الجريمة، وهو نفس الشيء الذي تظهره آخر الإحصائيات الصادرة في العام 2007.